يراهن عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" المدير الفني للأهلي على أربع خطوات اتبعها لإعادة تشغيل الفريق الأحمر، وذلك حين يواجه سموحة في الاسكندرية ضمن المرحلة الـ13 من الدوري الممتاز.
زيزو يخوض مباراته الأولى مع الأهلي منذ تولى مسؤولية الشياطين الحمر خلفا للمستقيل حسام البدري، والذي مر الفريق تحت قيادته مؤخرا بمرحلة صعبة.
فخلال الأسابيع الأخيرة من قيادة البدري للسفينة الحمراء ظهرت العديد من المشاكل في الفريق، منها ابتعاد نجوم عن حالتهم الفنية أو البدنية، وتعبير آخرين عن عدم ارتياحهم في طريقة اللعب، بخلاف الأجواء المتوترة التي خلقتها بعض النتائج السلبية والمراكز الناقصة في التشكيل.
وأفصح زيزو "لن تكون هناك تغييرات فنية كبيرة، ولكني أود استنفار طاقة اللاعبين وإخراج أفضل ما لديهم في المرحلة المقبلة".
ويواجه زيزو تحديا ليس سهلا برغم أن سموحة يتذيل ترتيب الدوري الممتاز، كون الفريق السكندري يخوض المباراة بروح عالية للغاية بعد إسقاط المصري في بورسعيد بثلاثية.
هذا الفوز الثمين هو الأول لسموحة هذا الموسم وجاء في أول مباراة للفريق تحت قيادة حمزة الجمل الذي جاء خلفا للفرنسي باتريس نوفو.
ويستند سموحة على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل بشير التابعي، ولاعب الأهلي السابق والهداف الذي كان مبهرا للجماهير المصرية أحمد بلال.
لكن المدير الفني الجديد للفريق الأحمر والذي يعمل بصفة أولية حتى يناير فقط، اتبع أربع خطوات لحل تلك المشاكل خلال ثمانية أيام والاستعداد لمواجهة سموحة.
1) فترتان للتدريب
قرر زيزو في بداية عمله زيادة الوحدات التدريبية عن طريق تقسيم المران إلى نصفين، الأول ينمي الجانب البدني والآخر يهتم بالجانب البدني.
ذلك لعلاج افتقار بعض نجوم الفريق مثل محمد شوقي وحسام غالي للحالة البدنية المطلوبة لشغل وسط الأهلي، وابتعاد أسماء كبيرة مثل محمد أبو تريكة عن حالتهم الفنية المعهودة.
شوقي لا يشارك بانتظام في فريق منذ أعوام ولذلك هو بعيد عن حالته البدنية، وهو بعيد عن حالته البدنية لأنه لا يلعب كذلك .. وهذه الأحجية يحتاج زيزو لحلها.
أما غالي، فإنه يقدم مستويات مهتزة في الفترة الأخيرة، تارة هو نجم المباراة وأخرى لا يجد وسط الأهلي الاتزان المطلوب من لاعب الارتكاز.
والأهم في هذه الفئة هو محمد أبو تريكة الذي يبحث عن بريقه الكافي لينير طريق الأهلي، هل مشكلة نجم منتخب مصر بدنية أم فنية؟ زيزو يعالج ذلك من الناحيتين.
ويعتبر زيزو هؤلاء النجوم الذين كانوا بعيدين عن مستواهم في الفترة الماضية بمثابة صفقات جديدة، مفيدا "عودة شوقي وأبو تريكة إلى حالتهما يمثل دعما كبيرا لنا".
2) 3-5-2
الأزمة الثانية البارزة في الأهلي هي وجود لاعبين غير مرتاحين خططيا مثل أحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد ناجي "جدو".
لذلك جاء قرار زيزو حاسما بالعودة إلى طريقة 3-5-2 ومشتقاتها، حتى يخفض الواجبات الخططية على كل لاعب ويرفع عبئا كان يرهق أكتافهم.
ويفسر زيزو قراره "أنا من مدرسة المدربين الذين يفضلون استكشاف إمكانيات اللاعبين ووضع الخطة المناسبة لها، وليس تشكيل اللاعبين بالطريقة التي أرغب فيها حتى إن كانت لا تناسبهم".
وشهدت مباراة الأهلي الودية أمام الفيوم استعدادا لسموحة استخدام زيزو مدافع الفريق محمد سمير في مركز الليبرو، لجعل وائل جمعة متفرغا لمهام الرقابة الفردية مع شريكه.
وفي غياب شريف عبد الفضيل عن مباراة سموحة للإصابة، ينتظر أن يشترك أحمد السيد مع سمير وجمعة في الخط الخلفي للفريق الأحمر.
ولجأ زيزو إلى اسلوب 3-6-1 أغلب مباراة الفيوم محاولا الاستفادة من كثافتها العددية في الوسط عن 3-5-2 التقليدية.
ويحتاج زيزو أمام سموحة إلى حل مشكلتي رأس الحربة والظهير الأيسر في ظل غياب سيد معوض وعدم قدرة محمد فضل على خوض مباراة كاملة كونه عائد للتو من إصابة طويلة.
3) ابتعاد عن الأضواء
رحيل البدري وتصريحات بعض اللاعبين مثل أبو تريكة عن راحته مع حسن شحاتة ومانويل جوزيه إضافة النتائج السلبية التي كان آخرها الهزيمة أمام الإسماعيلي خلقت أجواء متوترة.
لذلك قررت لجنة الكرة بالقلعة الحمراء تعيين سيد عبد الحفيظ مديرا للكرة مع الفريق، وقد نجح مع زيزو في عزل اللاعبين عن الأضواء كليا.
لم تصدر تصريحات قط من أحد اللاعبين طوال الفترة الماضية، ووضح رغبة الجميع في التركيز على العمل حتى يستعيد الفريق اتزانه.
وشدد زيزو على أن اللحاق بالقمة أمر وارد ولايزال في أيدي اللاعبين بشرط التركيز في اللقاءات المقبلة.
4) رفع الضغوط
وحتى يرفع المدرب الذي عمل مساعدا لمحمود الجوهري من قبل الضغوط عن كاهل اللاعبين، قرر في المران الأخيرة قبل مباراة سموحة خوض تقسيمة في "الكرة الطائرة".
وتأتي هذه الخطوة من زيزو بعد عمل الفريق بجد خلال الفترة الماضية، مفصحا "كان اهتمامي منذ التعيين أن أعيد الثقة بشكل كبير للاعبين، والفريق حاليا في حالة معنوية مرتفعة جدا".
ويبتعد الأهلي عن الزمالك متصدر الدوري بفارق ست نقاط، ويتبقى للفريق الأحمر مباراتين مؤجلتين.
زيزو يخوض مباراته الأولى مع الأهلي منذ تولى مسؤولية الشياطين الحمر خلفا للمستقيل حسام البدري، والذي مر الفريق تحت قيادته مؤخرا بمرحلة صعبة.
فخلال الأسابيع الأخيرة من قيادة البدري للسفينة الحمراء ظهرت العديد من المشاكل في الفريق، منها ابتعاد نجوم عن حالتهم الفنية أو البدنية، وتعبير آخرين عن عدم ارتياحهم في طريقة اللعب، بخلاف الأجواء المتوترة التي خلقتها بعض النتائج السلبية والمراكز الناقصة في التشكيل.
وأفصح زيزو "لن تكون هناك تغييرات فنية كبيرة، ولكني أود استنفار طاقة اللاعبين وإخراج أفضل ما لديهم في المرحلة المقبلة".
ويواجه زيزو تحديا ليس سهلا برغم أن سموحة يتذيل ترتيب الدوري الممتاز، كون الفريق السكندري يخوض المباراة بروح عالية للغاية بعد إسقاط المصري في بورسعيد بثلاثية.
هذا الفوز الثمين هو الأول لسموحة هذا الموسم وجاء في أول مباراة للفريق تحت قيادة حمزة الجمل الذي جاء خلفا للفرنسي باتريس نوفو.
ويستند سموحة على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل بشير التابعي، ولاعب الأهلي السابق والهداف الذي كان مبهرا للجماهير المصرية أحمد بلال.
لكن المدير الفني الجديد للفريق الأحمر والذي يعمل بصفة أولية حتى يناير فقط، اتبع أربع خطوات لحل تلك المشاكل خلال ثمانية أيام والاستعداد لمواجهة سموحة.
1) فترتان للتدريب
قرر زيزو في بداية عمله زيادة الوحدات التدريبية عن طريق تقسيم المران إلى نصفين، الأول ينمي الجانب البدني والآخر يهتم بالجانب البدني.
ذلك لعلاج افتقار بعض نجوم الفريق مثل محمد شوقي وحسام غالي للحالة البدنية المطلوبة لشغل وسط الأهلي، وابتعاد أسماء كبيرة مثل محمد أبو تريكة عن حالتهم الفنية المعهودة.
شوقي لا يشارك بانتظام في فريق منذ أعوام ولذلك هو بعيد عن حالته البدنية، وهو بعيد عن حالته البدنية لأنه لا يلعب كذلك .. وهذه الأحجية يحتاج زيزو لحلها.
أما غالي، فإنه يقدم مستويات مهتزة في الفترة الأخيرة، تارة هو نجم المباراة وأخرى لا يجد وسط الأهلي الاتزان المطلوب من لاعب الارتكاز.
والأهم في هذه الفئة هو محمد أبو تريكة الذي يبحث عن بريقه الكافي لينير طريق الأهلي، هل مشكلة نجم منتخب مصر بدنية أم فنية؟ زيزو يعالج ذلك من الناحيتين.
ويعتبر زيزو هؤلاء النجوم الذين كانوا بعيدين عن مستواهم في الفترة الماضية بمثابة صفقات جديدة، مفيدا "عودة شوقي وأبو تريكة إلى حالتهما يمثل دعما كبيرا لنا".
2) 3-5-2
الأزمة الثانية البارزة في الأهلي هي وجود لاعبين غير مرتاحين خططيا مثل أحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد ناجي "جدو".
لذلك جاء قرار زيزو حاسما بالعودة إلى طريقة 3-5-2 ومشتقاتها، حتى يخفض الواجبات الخططية على كل لاعب ويرفع عبئا كان يرهق أكتافهم.
ويفسر زيزو قراره "أنا من مدرسة المدربين الذين يفضلون استكشاف إمكانيات اللاعبين ووضع الخطة المناسبة لها، وليس تشكيل اللاعبين بالطريقة التي أرغب فيها حتى إن كانت لا تناسبهم".
وشهدت مباراة الأهلي الودية أمام الفيوم استعدادا لسموحة استخدام زيزو مدافع الفريق محمد سمير في مركز الليبرو، لجعل وائل جمعة متفرغا لمهام الرقابة الفردية مع شريكه.
وفي غياب شريف عبد الفضيل عن مباراة سموحة للإصابة، ينتظر أن يشترك أحمد السيد مع سمير وجمعة في الخط الخلفي للفريق الأحمر.
ولجأ زيزو إلى اسلوب 3-6-1 أغلب مباراة الفيوم محاولا الاستفادة من كثافتها العددية في الوسط عن 3-5-2 التقليدية.
ويحتاج زيزو أمام سموحة إلى حل مشكلتي رأس الحربة والظهير الأيسر في ظل غياب سيد معوض وعدم قدرة محمد فضل على خوض مباراة كاملة كونه عائد للتو من إصابة طويلة.
3) ابتعاد عن الأضواء
رحيل البدري وتصريحات بعض اللاعبين مثل أبو تريكة عن راحته مع حسن شحاتة ومانويل جوزيه إضافة النتائج السلبية التي كان آخرها الهزيمة أمام الإسماعيلي خلقت أجواء متوترة.
لذلك قررت لجنة الكرة بالقلعة الحمراء تعيين سيد عبد الحفيظ مديرا للكرة مع الفريق، وقد نجح مع زيزو في عزل اللاعبين عن الأضواء كليا.
لم تصدر تصريحات قط من أحد اللاعبين طوال الفترة الماضية، ووضح رغبة الجميع في التركيز على العمل حتى يستعيد الفريق اتزانه.
وشدد زيزو على أن اللحاق بالقمة أمر وارد ولايزال في أيدي اللاعبين بشرط التركيز في اللقاءات المقبلة.
4) رفع الضغوط
وحتى يرفع المدرب الذي عمل مساعدا لمحمود الجوهري من قبل الضغوط عن كاهل اللاعبين، قرر في المران الأخيرة قبل مباراة سموحة خوض تقسيمة في "الكرة الطائرة".
وتأتي هذه الخطوة من زيزو بعد عمل الفريق بجد خلال الفترة الماضية، مفصحا "كان اهتمامي منذ التعيين أن أعيد الثقة بشكل كبير للاعبين، والفريق حاليا في حالة معنوية مرتفعة جدا".
ويبتعد الأهلي عن الزمالك متصدر الدوري بفارق ست نقاط، ويتبقى للفريق الأحمر مباراتين مؤجلتين.