أنهى الزمالك سيطرة الإسماعيلي على مواجهات الفريقين، واقتنص فوزه الأول منذ عام 2006 بثلاثة أهداف لهدفين في مؤجلة من المرحلة الرابعة بالدوري الممتاز.
قدم الفريقان مباراة كبيرة على استاد القاهرة تليق بقامتهما، ونجح الزمالك في تأمين صدارته للدوري الممتاز بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة.
وتداخلت عوامل مثل الأخطاء التحكيمية والأهداف العكسية لتساعد في سجن الإسماعيلي في المركز التاسع بجدول الترتيب برصيد 13 نقطة.
استغل الإسماعيلي تحامل عبد الواحد السيد حارس الزمالك على إصابته، وسجل عبد الله السعيد وأحمد علي هدفي الدراويش في الدقيقتين 19 و53.
في المقابل، أبدع محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك في المباراة، وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 30.
ثم استفاد الزمالك من خطأ تحكيمي في الهدف الثاني الذي سجله مهاجم الفريق أحمد جعفر في الدقيقة 45.
واقتنص الزمالك الفوز بهدية الدراويش، إذ سجل المعتصم بالله سالم في مرمى الإسماعيلي بالخطأ مع الدقيقة 61، مهديا النقاط الثلاث للقلعة البيضاء.
دخل حسام حسن المدير الفني للزمالك اللقاء بتشكيل يختلف عن الذي لعب أخر مباريات الفريق، إذ عاد لـ4-2-3-1 بدلا من اللعب بثلاثي ارتكاز في وسط الملعب.
في حين اعتمد مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي على رباعي في وسط الملعب لتأمين فريقه الذي دافع بخمسة لاعبين أمام الحارس محمد صبحي.
رسالة الدراويش
في الدقائق العشر الأولى كانت أبرز لقطات المباراة خارج المستطيل الأخضر لا داخله، إذ شهدت المدرجات أحداث شغب من جانب جماهير الزمالك.
وغاب جمهور الإسماعيلي عن اللقاء في رسالة إلى مجلس إدارة النادي التي تأخرت في حل مشكلة القبض على رجال الدراويش المتورطين في الشغب البورسعيدي.
أول فرصة في المباراة انتظرت 15 دقيقة حتى جاءت من شيكابالا الذي تفوق تماما على رقيبه عبد الله الشحات، وسدد كرة قوية علت عارضة الدراويش بقليل.
وعكس الإسماعيلي اتجاه اللعب في الدقيقة 17 حين أرسل عبد الله السعيد بينية رائعة إلى أحمد صديق، لكن عبد الواحد السيد تعملق بدخوله الصلد على الكرة.
ثم خطف الدراويش المقدمة بهدف رائع من عبد الله السعيد الذي أطلق قذيفة مدوية لم يستطع عبد الواحد السيد التعامل معها في ظل إصابته.
وأثر تأخر الزمالك بهدف سلبا على أداء الفريق الأبيض، خاصة في ظل المستوى الضعيف لوجيه عبد العظيم في صناعة الفرص لرفاقه.
فقد فشل عبد العظيم في تحويل انفراد زملكاوي بمرمى الإسماعيلي، ما دفع حسام حسن لاستبدال لاعب المصري البورسعيدي السابق بمحمد إبراهيم.
تسلل؟
ونشط الزمالك بعد تغيير العميد، وتعادل شيكابالا للفريق الأبيض بتصويبة يسارية رائعة.
ثم اقتنص جعفر المقدمة للزمالك بعدما استقبل تمريرة من صدر محمود فتح الله وسدد في المرمى، مستفيدا من عدم رفع الحكم المساعد رايته برغم وقوف اللاعب متسللا.
وكانت تلك المرحلة من اللقاء شهدت اعتراضات من حسام حسن ضد الحكم، وبعدما شعر الجهاز الفني للإسماعيلي بأن لذلك تأثير في القرارات، فعل فوتا الأمر نفسه.
واحتسب حكم المباراة فهيم عمر أخطاء في أبسط التدخلات، ما أثر على سرعة وإيقاع اللعب بين الفريقين.
أخطاء الدفاع
دخل الإسماعيلي الشوط الثاني بروح هجومية، وتراجع الزمالك للدفاع أمام اندفاع كل خطوط الدراويش.
وأقحم فوتا مهاجمين هما أحمد علي وعبد السلام بنجالون في موقع جودوين وإبراهيم يحيى.
ومن اللمسة الأولى لأحمد علي، سجل المهاجم الدولي الهدف الثاني للإسماعيلي، مستفيدا من فشل عبد الواحد في إبعاد تصويبة عبد الله السعيد بشكل سليم.
وفي ظل تقدم الإسماعيلي للهجوم بشكل دائم، وبذل الخط الخلفي جهدا مضاعفا من جانب الدراويش، غاب التركيز عن المعتصم سالم في تشتيته لكرة عرضية ليسكنها الشباك مانحا الزمالك ثلاث نقاط ثمينة.
قدم الفريقان مباراة كبيرة على استاد القاهرة تليق بقامتهما، ونجح الزمالك في تأمين صدارته للدوري الممتاز بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة.
وتداخلت عوامل مثل الأخطاء التحكيمية والأهداف العكسية لتساعد في سجن الإسماعيلي في المركز التاسع بجدول الترتيب برصيد 13 نقطة.
استغل الإسماعيلي تحامل عبد الواحد السيد حارس الزمالك على إصابته، وسجل عبد الله السعيد وأحمد علي هدفي الدراويش في الدقيقتين 19 و53.
في المقابل، أبدع محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم الزمالك في المباراة، وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 30.
ثم استفاد الزمالك من خطأ تحكيمي في الهدف الثاني الذي سجله مهاجم الفريق أحمد جعفر في الدقيقة 45.
واقتنص الزمالك الفوز بهدية الدراويش، إذ سجل المعتصم بالله سالم في مرمى الإسماعيلي بالخطأ مع الدقيقة 61، مهديا النقاط الثلاث للقلعة البيضاء.
دخل حسام حسن المدير الفني للزمالك اللقاء بتشكيل يختلف عن الذي لعب أخر مباريات الفريق، إذ عاد لـ4-2-3-1 بدلا من اللعب بثلاثي ارتكاز في وسط الملعب.
في حين اعتمد مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي على رباعي في وسط الملعب لتأمين فريقه الذي دافع بخمسة لاعبين أمام الحارس محمد صبحي.
رسالة الدراويش
في الدقائق العشر الأولى كانت أبرز لقطات المباراة خارج المستطيل الأخضر لا داخله، إذ شهدت المدرجات أحداث شغب من جانب جماهير الزمالك.
وغاب جمهور الإسماعيلي عن اللقاء في رسالة إلى مجلس إدارة النادي التي تأخرت في حل مشكلة القبض على رجال الدراويش المتورطين في الشغب البورسعيدي.
أول فرصة في المباراة انتظرت 15 دقيقة حتى جاءت من شيكابالا الذي تفوق تماما على رقيبه عبد الله الشحات، وسدد كرة قوية علت عارضة الدراويش بقليل.
وعكس الإسماعيلي اتجاه اللعب في الدقيقة 17 حين أرسل عبد الله السعيد بينية رائعة إلى أحمد صديق، لكن عبد الواحد السيد تعملق بدخوله الصلد على الكرة.
ثم خطف الدراويش المقدمة بهدف رائع من عبد الله السعيد الذي أطلق قذيفة مدوية لم يستطع عبد الواحد السيد التعامل معها في ظل إصابته.
وأثر تأخر الزمالك بهدف سلبا على أداء الفريق الأبيض، خاصة في ظل المستوى الضعيف لوجيه عبد العظيم في صناعة الفرص لرفاقه.
فقد فشل عبد العظيم في تحويل انفراد زملكاوي بمرمى الإسماعيلي، ما دفع حسام حسن لاستبدال لاعب المصري البورسعيدي السابق بمحمد إبراهيم.
تسلل؟
ونشط الزمالك بعد تغيير العميد، وتعادل شيكابالا للفريق الأبيض بتصويبة يسارية رائعة.
ثم اقتنص جعفر المقدمة للزمالك بعدما استقبل تمريرة من صدر محمود فتح الله وسدد في المرمى، مستفيدا من عدم رفع الحكم المساعد رايته برغم وقوف اللاعب متسللا.
وكانت تلك المرحلة من اللقاء شهدت اعتراضات من حسام حسن ضد الحكم، وبعدما شعر الجهاز الفني للإسماعيلي بأن لذلك تأثير في القرارات، فعل فوتا الأمر نفسه.
واحتسب حكم المباراة فهيم عمر أخطاء في أبسط التدخلات، ما أثر على سرعة وإيقاع اللعب بين الفريقين.
أخطاء الدفاع
دخل الإسماعيلي الشوط الثاني بروح هجومية، وتراجع الزمالك للدفاع أمام اندفاع كل خطوط الدراويش.
وأقحم فوتا مهاجمين هما أحمد علي وعبد السلام بنجالون في موقع جودوين وإبراهيم يحيى.
ومن اللمسة الأولى لأحمد علي، سجل المهاجم الدولي الهدف الثاني للإسماعيلي، مستفيدا من فشل عبد الواحد في إبعاد تصويبة عبد الله السعيد بشكل سليم.
وفي ظل تقدم الإسماعيلي للهجوم بشكل دائم، وبذل الخط الخلفي جهدا مضاعفا من جانب الدراويش، غاب التركيز عن المعتصم سالم في تشتيته لكرة عرضية ليسكنها الشباك مانحا الزمالك ثلاث نقاط ثمينة.
